Lompat ke konten Lompat ke sidebar Lompat ke footer

Muhadhoroh atau Kultum Full Bahasa Arab - Seseorang Bersama Dengan Orang Yang Dia Cintai

إن الحمد لله المحمود على ما له من الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العظيمة العليا، وعلى آثارها الشاملة للأولى والأخرى.

وأصلي وأسلم على محمد أجمع الخلق لكل وصف حميد، وخلق رشيد، وقول سديد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه من جميع العبيد.

أما بعد:

قد ورد في الحديث :

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

و في هذا الحديث، فيه الحث على قوة محبة الرسل, واتباعهم بحسب مراتبهم، والتحذير من محبة ضدهم؛ فإن المحبة دليل على قوة اتصال المحب بمن يحبه، ومناسبته لأخلاقه، واقتدائه به. فهي كذلك دليل على وجود ذلك. وهي أيضاً باعثة على ذلك.

كما رأينا الآن ، كم من فتية أو فتيات، هؤلاء يحبون أرتيسا من أراتس القرييا أو أرتيسا من أراتس الأندونسيا. والسؤال: هل هؤلاء من المسلمين أو المؤمنين أو الصالحين ؟ أو على الأقل هل هؤلاء يعرفونك أو يحبونك كما تحبهم ؟. ولكن كما عرفنا معظمهم ليس من المسلمين و ليس من المؤمنين ولا سيما من الصالحين.

 هل نحن مازلنا أن نحبهم ولو كانوا من الكافرين. والله، المسلم الذي يؤمن بالله ورسوله لا يحبهم أبدا حتى قالوا أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.

اعلم،  إن من أحب الله سبحانه وتعالى أو لله تعالى، فإن نفس محبته من أعظم ما يقربه إلى الله؛ فإن الله تعالى شكور، يعطي المتقرب أعظم -بأضعاف مضاعفة- مما بذل. ومن شكره تعالى: أن يلحقه بمن أحب، وإن قصر عمله. قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء:69] .

ولهذه الآية قال أنس بن مالك : "ما فرحنا بشيء فرحنا بقوله النبي صلى الله عليه وسلم: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحب. قال: فأنا أحب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، فأرجو أن أكون معهم أي في الجنة".

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:


 أنا أُحِبُّ الصَّـالِحِينَ وَلَسْتُ مِنْـهُمْ

لَعَلِّي أَنْ أَنَـالَ بِـهِـمْ شَـفَاعَــــهْ

وَأَكْرَهُ مَنْ بِضَـاعَتُـهُ الْمَعَـاصِي

وَإِنْ كُـنَّـا سَـوَاءً فِي الْبِـضَـاعَـــهْ

وَأَكْرَهُ مَنْ يُضِـيعُ الْعُمْرَ لَـهْـواً

وَلَوْ كُـنْـتُ امْرَءاً جَـمَّ الإِضَـاعَـــهْ

وقال صلّى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، "ومثل الجليس الصالح، كحامل المسك: إما أن يَحْذيك وإما أن يبيعك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ومثل الجليس السوء كنافخ الكِيْر: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وِإِمَّا أَنْ تجد منه رائحة خبيثة".

وإذا كان هذا في محبة الخلق فيما بينهم، فكيف بمن أحب الله، وقدَّم محبته وخشيته على كل شيء؟ فإنه مع الله، وقد حصل له القرب الكامل منه. وهو قرب المحبين، وكان الله معه. قال تعالى {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} . [النحل:128]

و الأخر قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في شعره :

لاتحب الذي لا يحب الله… فمن يترك الله قادر على ان يتركك

فنسأل الله أن يرزقنا حبه، وحب من يحبه، وحب العمل الذي يقرّب إلى حبه؛ إنه جواد كريم. وبالله التوفيق والهدى.

Posting Komentar untuk "Muhadhoroh atau Kultum Full Bahasa Arab - Seseorang Bersama Dengan Orang Yang Dia Cintai"